بقلم : أسماء جلال بينَ خزائنِ حرفِكِ أودعتِني.. فتراءَيتُ في كُتبِ العارفينْ نَسجْتِ غرامي بنَوْلِ ضُلوعِكِ حتى اكتمَلْتُ وَثيرًا.. على طُهْرِ جِلْدِكِ أحْكمْتِني فعجِبْتُ لعَظمِ الإزارِ الذي أكَلَتْهُ برودةُ عُمْرٍ يَحِنُّ إلى دفءِ جلدِكِ.. ثم لضَمّتِهِ يستكينْ أنا رجلٌ... لرَمادِ الأساطيرِ ما سالَ حِبْري أُقَبِّلُ وجهَ الحقيقةِ لمّا أُروّضُ فيكِ عَصِيَّ القصائدِ أحمِلُ عرشَ غرامِكِ وحدي.. وإنّي عليهِ...قويٌّ أَمينْ